أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​غياث يزبك​، أنّ "الجيش ال​لبنان​ي قوي، ويؤمّن الاستقرار عندما يكون على الحدود، والشّرعيّة الّتي تعطيه إيّاها الدّولة تثبّت هذا الاستقرار، ولا يمكن أن تدخل ​إسرائيل​ إلى لبنان في أيّ مكان فيه جيش شرعي".

وشدّد، في حديث تلفزيوني، على أنّه "على لبنان أن يطبّق ​القرار 1701​، ومنذ سنة 2006 وحتّى 2024 "زَعبروا" بتنفيذ الـ1701، فلا امرة في لبنان"، ورأى أنّ "​حزب الله​ يأخذنا في متاهات خطرة لا يُمكن العودة منها". واعتبر أنّ "القوّة ألّا تستعمل السّلاح وأن تُخيف إسرائيل، فهذا ما يجب فعله لخدمة غزة وللحفاظ على قدرات لبنان الاقتصاديّة". ولفت إلى أنّ "في العلن، يريد "​الثنائي الشيعي​" إظهار وحدته، ولكن نحن نعرف جيّدًا ماذا يُحكى في الصّالونات، فهناك قلوب ممتلئة".

وبموضوع رئاسة الجمهوريّة، أشار يزبك إلى أنّه "لو تُركت جلسة الانتخاب في حزيران الماضي مفتوحة، فأنا أكيد بنسبة 59% أنّ هناك فئات رماديّة في المجلس النيابي ستتلوّن، بما يؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة، لكن هناك من يمسك مفتاح المجلس ويقفله"، معلنًا أنّ "مرشّحنا حتّى الآن هو مرشّح التّقاطع الوزير السّابق ​جهاد أزعور​". وأكّد أنّ "حزب "القوات اللبنانية" لم يخُن رئيس الوزراء السّابق ​سعد الحريري​ أو يعمل ضدّه، وهو يدرك هذا الأمر".