أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في حديث لـ"النشرة"، أن موضوع الحوار، بما يتعلق بالملف الرئاسي، يتطلب حواراً أوسعاً بين مختلف المكونات، بغض النظر عن الموقف الإيجابي الذي يصدر عن "التيار الوطني الحر" في هذه المرحلة، لأن الأمور لا تعتمد فقط على حوار ثنائي أو ثلاثي.

على الرغم من ذلك، شدد النائب هاشم على أنه طالما هناك إيجابية من قبل "الوطني الحر"، في هذه المرحلة، لا بد أن تقابل بإيجابية أخرى، لكن العبرة تبقى في النتائج النهائية وكيفية مقاربة الأمور.

ورداً على سؤال حول قدرة الأفرقاء المحليين على إنتاج حل في ظل ما يُحكى عن خلافات بين أعضاء اللجنة الخماسية، أوضح النائب هاشم أن لسان حال هؤلاء أن هو أن مهمتهم هي مساعدة الأفرقاء اللبنانيين والتقريب بينهم، لافتاً إلى أنهم يشجعون على التقارب لأن البعض في الداخل لا يستصيغ مصطلح الحوار، بالرغم من أنه يجب أن يكون مبدأ دائماً في الحياة السياسية اللبنانية بسبب خصوصية البلد.

من جهة اخرى، أكد النائب هاشم أن اللبنانيين قادرين على إنضاح حل، إذا توفرت الإرادة وصفت النوايا، دون الحاجة إلى أي تدخل خارجي، مع الشكر لكل من يقدم المساعدة في هذا المجال.