افادت معلومات "الجديد" بان تواصل تم بين كتلة الاعتدال الوطني ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب النائب محمد رعد، ومن وجهة نظر حزب الله فإنه لا يمانع في التشاور لكنه يسأل عن "اليوم التالي"، وعن الجلسات المفتوحة وعلى اي قواعد ستنطلق.

واوضحت معلومات "الجديد" بان "حزب الله لم يحدد حتى اللحظة موعدا للاجتماع مع تكتل الاعتدال الوطني، ومن المرجح أن يتم ترحيل مسألة تحديد الموعد حتى الاسبوع المقبل".

واشار مصدر نيابي لـ "الجديد" الى ان "نواب كتلة الاعتدال الوطني نُصحوا بالتروي وبإعطاء المبادرة كل الوقت اللازم لتكون المشاورات عنوان مرحلة تمهيدية، بانتظار أي تحول خارجي يسمح بالسير قدما في الملف الرئاسي".