أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن مصادر، بأنّ "وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يفتح جبهة أخرى ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد الدعوة لسحب صلاحياته من ملف المسجد الأقصى".

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مكتب بن غفير، إشارته إلى أنّ "وزير الأمن القومي أعلن أنه لن يشرك ممثلًا عن نتانياهو بنقاشات الاستعداد لشهر رمضان".

وأمس، أشار بن غفير، إلى "أنني أتوقع من نتانياهو أن ينفي الأنباء عن سحب مجلس الحرب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى مني".

وجاء ذلك بعد أن أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخصّ المسجد الأقصى من إيتمار بن غفير"، وقرر عدم فرض القيود على دخول المصلين من القدس وداخل الخط الأخضر إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.