أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ "أميركا الطاغية والمستبدة والمستكبرة، تدير المعركة في غزة، وهي التي تتحمل مسؤولية كل الدماء التي تُراق منذ نشأة الكيان الصهيوني، وليس فقط منذ السابع من تشرين الأول 2023، وهي التي لا تريد وقفًا لإطلاق النار، لأنّها ما زالت تعطي الكيان الصهيوني الفرصة تلو الأخرى ليحقق إنجازًا أو نصرًا يستطيع من خلاله أن ينزل عن الشجرة، ولكنه لم يتمّكن إلى الآن من تحقيق شيء من أهدافه المُعلنة".

كلام عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه لعنصره حمد علي مسلماني في حسينية بلدة الشعيتية الجنوبية، حيث جدد التأكيد أنّ "الجبهة الدائرة مع العدو الصهيوني على حدودنا الجنوبية، هي جبهة نصرة ومساندة لأهلنا في غزة والمقاومة فيها، وفي نفس الوقت هي للدفاع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا وثرواتنا وسيادتنا واستقلالنا".

وشدد على أنّه "لا يُمكن أن نأمَن جانب هذا العدو، فهو يغدر ويثأر وسجلّه حافل بالإجرام ولا يعترف بإنسانية الإنسان، وبالتالي، لا يمكن التعايش معه لا بإنسانية ولا بضوابط، ولذلك تعمل المقاومة لإجباره على عدم التمادي في عدوانه واعتداءاته، وكل ما نراه من تجاوز في ضرب بعض الأمكنة من قبله، يبقى في سياق الضربات المحدودة، لأن المقاومة ترد الصاع صاعين على قياداتهم العسكرية والأمنية وعلى المستوطنات التي يعيشون فيها، وبذلك فإن كل عدوان واعتداء يحصل، لن تسمح المقاومة به، وترد عليه، وهذا بات نوعاً من إجبار العدو على التراجع وعدم التمادي في عوانه".

وأكد النائب عز الدين أنّ "المقاومة تملك الحكمة والشجاعة والقدرة والامكانيات التي تجعل من هذا العدو، أن يبقى في دائرة القلق والخوف وعدم الاستقرار والضغط الداخلي على قياداته السياسية والأمنية والعسكرية".