نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن معتقلة فلسطينية سابقة من غزة، قولها إنّ "الجنود الإسرائيليين اقتحموا مدرسة تابعة للأونروا في غزة وأمروا الرجال بخلع ملابسهم"، وذلك مع استمرار الحرب على غزة وحصار القطاع.

ولفتت إلى أنّ "الجنود الإسرائيليين أرادوا إذلالنا واقتادوا النساء إلى المسجد لتفتيشهن"، مشيرة إلى "أنني شعرت بالرعب وظننت أنهم يريدون إعدامنا ودفننا هناك"، و"احتجزني الجيش الإسرائيلي 6 أسابيع تضمنت الضرب المتكرر والاستجواب".

وكشفت المعتقلة أنّه "كان الجنود قساة للغاية، وكانوا يضربوننا كلما رفعنا رؤوسنا أو نطقنا بأي كلمة"، مضيفة "كنا نتجمد من البرد وأجبرنا الجنود الإسرائيليون على البقاء على ركبنا على الأرض".

وأكّدت أنّه "تم تقييد أيدينا وعصب أعيننا وتقييد أقدامنا بالسلاسل"، و"تعرضت لعمليات تفتيش متكررة واستجواب تحت تهديد السلاح".

وكشفت المعتقلة الفلسطينية "أنني تنقلت بين مرافق إسرائيلية في مجموعة مختلطة قبل وصولي لسجن دامون بالشمال"، موضحة أنّه "يوجد في سجن دامون ما لا يقل عن 100 امرأة فلسطينية"، مؤكدة أنها التقت بأسيرات فلسطينيات من الضفة في سجن دامون بالشمال.

وأفادت بأنّ "الجنود أمروني بتقبيل العلم الإسرائيلي وعندما رفضت أمسك جندي شعري وضرب وجهي بالحائط".