اقتحم نشطاء بيئيون مصنعا في فرنسا للتنديد بانتاجه "المواد الكيميائية الأبدية"، قبل أن توقف الشرطة ثمانية منهم، وفق ما أفاد مسؤولون محليون لوكالة "فرانس برس".
وذكر متحدث باسم المنظمين للوكالة، أن "نحو 300 ناشط من منظمتي "تمرد ضد الانقراض" و"شباب من أجل المناخ" قطعوا السياج للوصول إلى مصنع شركة أركيما في منطقة بيار-بينيت بالقرب من ليون في جنوب شرق فرنسا".
ولفت المتحدث، الى أننا "نريد أن نغلق الباب أمام المواد الكيميائية الأبدية التي تلقيها شركة أركيما في نهر الرون"، مضيفاً "في الوقت نفسه، نريد أن نفتح الباب لأن كل ما يحدث هنا يتم في السر".
و"المواد الكيميائية الأبدية" تشمل حوالى 4000 مركب كيميائي وتعرف بأنها تبقى فترات طويلة في الأجسام والبيئة وبأنها مقاومة للشحوم والزيت والماء والحرارة.
من جهتها، أعلنت الجهات التنظيمية الأميركية هذا الأسبوع أنها "لن تسمح مستقبلا باستعمال "مواد كيميائية أبدية" في تغليف أنواع من الفشار وأطعمة دهنية أخرى في الولايات المتحدة".
أما شركة أركيما، فأعلنت في بيان لها أن مصنعها في بيار-بينيت سيتوقف عن استخدام "المواد الكيميائية الأبدية" لتصنيع منتجاته بحلول نهاية هذا العام.
