أشار وزير الخارجيّة ​الفيليبين​يّة إنريكي مانالو، تعليقًا على سياسة حكومته المتمثّلة في الإعلان عن المناورات ​الصين​يّة في المياه المتنازع عليها في ​بحر الصين الجنوبي​، مثل المرور الأخير لسفن حربيّة قرب جزيرة سكاربورو، إلى أنّ "الأمر يتعلّق فقط بمحاولة إعلام النّاس بما يجري".

وشدّد، في تصريح إلى وكالة "فرانس برس"، على أنّه "إذا توقّفتم (أي الصين) عن مضايقتنا وعن الإقدام على إجراءات أخرى، فلن تكون هناك معلومات للإبلاغ عنها"، مؤكّدًا أنّ "الفيليبين ملتزمة الحلّ السّلمي للنّزاعات، من خلال وسائل دبلوماسيّة أو سلميّة"، مركّزًا في الوقت نفسه على أنّ "هذا لن يتمّ على حساب مصلحتنا الوطنيّة".

ولفت مانالو إلى "أنّنا نمدّ يدنا إلى الشّركاء في البلدان الّتي نتقاسم معها أفكارنا، والّتي تواجه مشكلات ومخاوف مماثلة".

ولمانيلا وبكين تاريخ طويل من النّزاعات البحريّة في بحر الصين الجنوبي، الّذي تمرّ عبره سلع بمليارات الدّولارات سنويًّا.