أشار رئيس المجلس السّياسي لـ"حزب الله" السيّد ​ابراهيم أمين السيد​، إلى أنّ "العدو ومن معه وخلفه يمارسون أقصى الضّغوط والمجازر، وهذا دليل ضعف وحتميّة النّهاية، لأنّ الوعد الإلهي سيتحقّق، و​المقاومة​ في ​غزة​ و​لبنان​ ستخرج منتصرةً مهما افتعل العدو من مجازر"، مبيّنًا أنّ "الدّليل على ذلك الصّمود الأسطوري للحركات المقاومة في غزة ولبنان، ومهما حاول العدو من تزوير وتزييف للوقائع ".

وطالب خلال حفل تأبيني أقامه "حزب الله" في قصرنبا، بـ"عدم الاستماع إلى الإعلام ومنصّات مواقع التّواصل المعادية، لأنّها لا تقول الحقيقة، تلك الحقيقة الّتي تعرفها جيّدًا مواقع القرار في ​أميركا​ و​إسرائيل​ والغرب"، لافتًا إلى أنّهم "يعرفون أنّ هزيمة العدو أصبحت حتميّة، وانسحاب الأميركي من المنطقة صار واقعًا، والموضوع مسألة وقت فقط".

وركّز السيّد على أنّ "الغرب لم يعد قادرًا على التّأثير بالشّباب وأفكارهم، بالرّغم من فتح مجال الفساد والإفساد وجميع المجالات الّتي تدفع بالجيل الجديد نحو الانحراف الأخلاقي والثّقافي. وقد تفاجأ الأميركي أنّ هذا الجيل المقاوم ثابت على أفكاره وتطلّعاته، رافضًا كلّ ما تزيّنه له الدّول الغربيّة، والدّليل على ثبات هذا الجيل المستهدَف بالدّعاية الغربيّة هو تسابقه لساحات المقاومة ومواجهة العدو حتّى الشّهادة".