كشفت الأمم المتحدة، أن "إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق إلقائها من الجو أو إيصالها عبر البحر لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يشكل "بديلا" عن إيصالها عن طريق البر".

واشارت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، سيغريد كاغ، في تصريح صحفي خلال ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، الى انني "تحدثت عن أهمية تنويع طرق الإمداد البرية، هذا الحل يبقى الأمثل، لأنه أسهل، وأسرع وأرخص، بخاصة وأننا نعلم أننا بحاجة لمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة لفترة طويلة من الزمن".

وتعليقا على المساعدات الإنسانية التي تم أخيرا إلقاؤها من الجو فوق القطاع الفلسطيني أوضحت كاغ، "أعتقد أن هذه العمليات هي رمز لدعم المدنيين في غزة، إنها شهادة على إنسانيتنا المشتركة، ولكنها مجرد قطرة في محيط، وهي ليست كافية على الإطلاق"، لافتة إلى أن "أي مساعدات إضافية، في هذا المنعطف الحرج، ستكون مهمة للغاية".

من جهته، أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "الشاحنات التي تصل إلى معبر رفح المصري يتم تفتيشها ثم تفريغها ثم إعادة تحميلها عند دخولها القطاع في شاحنات تكون في كثير من الأحيان أصغر حجما وعددها غير كاف".

وبعد 154 يوما من الحرب والحصار المشدد على غزة، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة معرضة للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.