سأل رئيس "جمعية نورج" فؤاد أبو ناضر، "هل كان على المسؤولين اللبنانيين انتظار مجيء مسؤول أميركي لنهْيهم عن تسهيل تدفّق الأموال الى حركة حماس عبر المصارف اللبنانية، لا سيّما أنّها منظّمة محظور التعامل معها اميركياً واوروبياً".

ولفت أبو ناصر، الى أنه "فقدان الحكومة قرار الحرب والسلام لا يعني استسلامها الكامل، والتخلّي عن القرارات الماليّة السياديّة"، داعياً إلى أن "تعي خطورة ما تُزجّ لبنان واللبنانيين به، وأن تحتاط وتمنع هذه الممارسات التي تزيد حظر المجتمع الدولي على لبنان، وتدفع المؤسسات الائتمانيّة والمالية الدولية الى تخفيض تصنيف لبنان، القرار الذي يمنعه من الحصول على أي تمويل أو قروض من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي".