افادت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، بأن "توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات عن قيام أحد الأشخاص بعرض درّاجات مسروقة للبيع عبر تطبيق "فايسبوك"، وذلك بعد تزوير أوراقها. على أثر ذلك، أعطيت الأوامر لقطعات الشّعبة للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد هويّة مستخدم الصفحة الإلكترونية على التطبيق المذكور، والمتورطين بعمليات سرقة وبيع الدّراجات، وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّاتهم، ومن بينهم: ط. س. (مواليد عام 1977، لبناني) وهو مستخدم الصفحة على تطبيق "فايسبوك". س. أ. (مواليد عام 1999، لبناني) وهو من أصحاب السوابق بقضايا سرقة. بعد المتابعة، تبيّن أن الأوّل يستخدم إحدى البؤر في الشّويفات، لإخفاء الدراجات الآليّة المسروقة، ليتم عرضها للبيع، عبر "فايسبوك".

واشارت الى ان "بتاريخ 26-02-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، داهمت إحدى دوريّات الشّعبة البؤرة المذكورة في الشّويفات، حيث أوقفته، وضبطت 10 درّاجات مسروقة. وبالتزامن، تم توقيف الثّاني في محلّة "غاليري سمعان"، على متن دراجة آليّة، تبيّن انها مسروقة، ودراجة أخرى كان ينوي بيعها إلى الأول. بالتّحقيق معهما، اعترف (ط. س.) أنه يقوم بشراء الدّراجات من (س. أ.)، ويقوم بعرضها للبيع عبر صفحته على "فايسبوك" مقابل عرضٍ مغرٍ. كما اعترف الثاني أنه يشتري الدّراجات من شخص يملك مستودعًا للدرّاجات الآليّة في محلّة صبرا، بأسعار مغرية، مع علمه المسبق بأنها مسروقة".

ولفتت الى ان "على الفور، نفّذت إحدى دوريّات الشّعبة عملية مداهمة للمستودع المذكور في "صبرا" وضبطت في داخله 5 دراجات مسروقة. اجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين، وأودعا المرجع المعني، وسيتم تسليم الدراجات الآليّة المضبوطة إلى مالكيها، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص. ولا يزال العمل مستمراً لتوقيف باقي المتورطين".