رأت "لجنة الأجراء المتقاعدين" في مراكز الخدمات الانمائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، في بيان، انه "بعد ان وصلت الامور الى ما وصلت اليه من تدهور لسعر صرف العملة الوطنية، وبعد أن أصبحت تعويضاتنا عدماً، صفراً، وبالكاد كل التعويض يكفي لبضعة أشهر لضرورات الغذاء فقط، وبعدها ماذا نفعل؟ نموت جوعاً وندفن أحياء، وبعد ان اصبح التعويض "لا يسمن ولا يغني من جوع" ولم يعد يكفي بدل تنقلات الى بيروت لقبضه، واصبحت هذه التعويضات بلا قيمة تذكر".

وتابعت: "وبعد ان اصبحنا بحاجة ماسة للمساعدة، وحتى لا نصبح متسولين لتأمين لقمة عيشنا، وحيث ان بطاقة "أمان" وجدت لتكون معينا لاصحاب الدخل المحدود والفقراء والمعوزين، نطلب من معالي وزير الشؤون الاجتماعية الايعاز لمن يلزم بأن تشملنا المساعدات المقدمة من برنامج "دعم الأسر الاكثر فقرا في لبنان" بتأمين بطاقة غذائية لكل من تقاعد من اجراء وزارة الشؤون الاجتماعية لعلها تسد جزءا ولو يسيرا من احتياجاتنا اليومية".