رأى الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش أن العدو الاسرائيلي يحاول وضع الجولان مقابل البقاع، بمعنى أن استهداف الجولان المحتل، سيؤدي إلى فتح جبهة البقاع بالنسبة للعدو الإسرائيلي لذلك كان هناك ارتباط بين عمليات المقاومة في الجولان والعمليات الموسّعة التي تحصل في البقاع.

وأكد علوش في حديثٍ صحافي إن التصعيد يبقى من ضمن الضوابط نفسها المعمول فيها في الجنوب، من ناحية نوعية الإستهدافات، كاشفاً أن ما يحصل في جبهة البقاع، مرشّح أن يستمر ويتصاعد، وفق معادلة التصعيد بالنار بهدف فرض المزيد من الضغوطات وأيضا بهدف جرّ حزب الله إلى الحرب أو استفزازه بهذه الضربات، مع العلم أن ما من أهداف استراتيجية في ضربات البقاع.

وأشار علوش إلى "احتمال أن نشهد جبهة جديدة في سوريا ضد العدو الإسرائيلي إذا استمر الصراع، لكن وحتى اللحظة، فإن الجبهة السورية لا تزال عسكرياً محدودة للغاية، وهذا الواقع قد يتغير، وبالتالي، كلما طال أمد الصراع كلما زاد احتمال توسّعه، وفق علوش الذي اعتبر أن "عامل الوقت أساسي جداً، لأن عدم التوصل لحلول لوقف الحرب يعني احتمال انتقال الصراع من منطقة إلى أخرى.

ورداً على سؤال حول مفاوضات الهدنة في غزة، كشف علوش أن "التفاوض مستمر هذا الأسبوع، حيث ستكون هناك محاولات للوصول لهذه الهدنة، أو حتى محاولة للوصول الى وضع خاص بغزة في شهر رمضان، ولكن يبدو أن حماس وحلفاءها في المحور، ليسوا مستعدين لذلك دون مقابل ملموس".