أشار مسؤول السّياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي ​جوزيب بوريل​، إلى أنّ "الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة" في تحديد مسار الحرب في ​أوكرانيا​، لافتًا إلى أنّ "العديد من المراقبين يتوقّعون هجومًا روسيًّا هذا الصّيف، وأوكرانيا لا يمكنها أن تنتظر نتيجة الانتخابات الرّئاسيّة الأميركيّة المقبلة".

وركّز، خلال زيارة إلى ​واشنطن​ بعد مشاركته في جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، على أنّ "كلّ ما ينبغي القيام به يجب أن يتمّ القيام به بسرعة"، مشدّدًا على العواقب المأساويّة إذا ما انتصرت ​روسيا​ في حربها ضدّ أوكرانيا.

ورأى بوريل أنّه "إذا انتصر الرّئيس الرّوسي ​فلاديمير بوتين​ في هذه الحرب، واحتلّ أوكرانيا وأقام نظامًا عميلًا في كييف، مثل النّظام الّذي نراه بالفعل في ​بيلاروسيا​، فالأمر لن يتوقّف عند هذا الحدّ"، مبيّنًا أنّه "ستكون لهذا الأمر تداعيات هائلة على ​الولايات المتحدة الأميركية​، وعلى الأنظمة التّحالفيّة المبنيّة حول الولايات المتّحدة و​أوروبا​".