لفتت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبة ​غادة أيوب​، إلى أنّ "​حزب الله​ هو من أعلن الحرب، وهو ينفّذ أجندةً تفيد ​إيران​ وتريحها في مفاوضاتها"، مذكّرةً بـ"أنّنا منذ البداية ننادي بوجود سلاح شرعي وحيد على الأراضي اللّبنانيّة، و​القرار 1701​ يتكلّم عن تطبيق كامل للقرارات الدّوليّة".

وأشارت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "حزب "القوات اللبنانية" ينادي بتطبيق ​اتفاق الطائف​، وفي مندرجاته أن تَفرض الدولة اللبنانية سيطرتها على كلّ الأراضي اللّبنانيّة"، متسائلةً: "هل من ذهب إلى التّرسيم البحري لا يزال هناك مبرّر لوجود سلاحه؟ السّلاح اليوم انتفى وجوده كسلاح مقاومة، ما دام أنّه يُستعمل للتّعطيل وفرض الأمر الواقع".

وأكّدت أيّوب "أنّنا بمرحلة خطيرة جدًّا، وذاهبون نحو المجهول، وما وضعه الإسرائيليّون منذ بداية الحرب هو خطّة واضحة و"ماشيين فيها للآخر"، فقد حقّقوا إبادة شعب بالكامل واليوم هم ذاهبون إلى ​رفح​".

من جهة ثانية، اعتبرت أنّ "ذهاب سفراء ​اللجنة الخماسية​ إلى الخيار الثّالث ل​رئاسة الجمهورية​، واضح"، مبيّنةً أنّ "الثّنائي الشّيعي غير جاهز بعد للتّنازل في الملف الرئاسي، والملف اليوم هو "حركة بلا بركة"، على أمل أن يتحرّك موضوع الهدنة".

كما شدّدت على أنّ "التّقاطع على الوزير الأسبق ​جهاد أزعور​ لا يزال موجودًا، ما دام أنّ الفريق الآخر لا يقدّم تنازلات، إذ لا يزال رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية مرشّحًا".