أشار رئيس بعثة "​اليونيفيل​" وقائدها العام الجنرال ​أرولدو لاثارو​، إلى أنّ "​القرار 1701​ واجه تحدّيات بسبب الأحداث الجارية، لكنّه يظلّ ذا أهميّة وضرورة كما كان دائمًا"، داعيًا جميع الأفرقاء إلى "الالتزام بتنفيذ القرار بالكامل".

وشدّد، في كلمة بمناسبة الذّكرى السّادسة والأربعين لتأسيس "اليونيفيل"، على أنّ "جنودنا من حفظة السّلام، الّذين يزيد عددهم عن 10,000 جندي، يواصلون عملهم المهمّ في المراقبة وخفض التّصعيد والارتباط، ونحن على استعداد لدعم التّوصّل إلى حلّ سلمي للأزمة الحاليّة".

ووجّه لاثارو التّحيّة إلى "حفظة السّلام المدنيّين والعسكريّين الّذين خدموا مع البعثة على مرّ السنين، بما في ذلك أكثر من 330 شخصًا لقوا حتفهم أثناء خدمة السّلام"، لافتًا إلى أنّ "تضحية أولئك الّذين فقدوا حياتهم هنا، لم تذهب سدى، وجهودنا اليوم في هذه الظّروف الصّعبة للغاية، هي بمثابة تكريم لذكراهم. إنّ تضحياتهم تحفّزنا على مواصلة عملنا نحو وقف التّصعيد على المدى القصير، والسّلام على المدى الطويل".

وأشاد بـ"العمل الّذي يقوم به أكثر من 10,000 جندي حفظ سلام من 49 دولة، والّذين إلى جانب زملائهم المدنيّين، وعلى الرّغم من التّبادل اليومي المتواصل لإطلاق النّار، حافظوا على مسارهم في مراقبة الوضع الّذي يتطوّر بسرعة في ​جنوب لبنان​، وحافظوا على وتيرة عملياتيّة عالية وعلى الحضور المرئي؛ وواصلوا مساعدة المجتمّعات المحليّة".