يستعد النواب الأميركيون لمغادرة واشنطن لمدة أسبوعين من دون التصويت على دعم عسكري جديد لأوكرانيا التي يحتاج جيشها بشدة إلى الذخيرة لمواجهة القوات الروسية.

وخلال مؤتمر صحافي عقده، قال رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايك جونسون إن هناك العديد من السيناريوهات قيد الدرس بشأن هذه المسألة المثيرة للخلاف، مثل فكرة تقديم قرض لكييف بدلا من الهبات أو استخدام أصول مجمدّة لأغنياء روس.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن بلاده في حاجة ماسة إلى الدعم لتجديد مخزون الذخيرة، معربا عن أمله أن تقر الولايات المتحدة حزمة بقيمة 60 مليار دولار تنتظر موافقة مجلس النواب.

لكن جونسون، حليف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قاوم الضغوط للسماح بالتصويت على الحزمة التي تتضمن أيضا مساعدات لإسرائيل وتايوان. واوضح "نحن ندرس عددا معينا من السبل" بدون أن يقدم أي جدول زمني أو تفاصيل في شأنه.

وفي نهاية الأسبوع، سيغادر أعضاء البرلمان في مجلسَي النواب والشيوخ واشنطن لعطلة مدتها أسبوعان بدون المصادقة على أموال جديدة، ولن يستأنفوا العمل قبل 8 نيسان.

وأكد النائب الديموقراطي آدم سميث لوكالة "فرانس برس" أن مايك جونسون "يجب أن يتوقف عن تضييع وقتنا في سيناريوهات خيالية تمت مناقشتها بين الجمهوريين لكنها لن تتحقق أبدا. كلما طال الوقت، ارتفع عدد الضحايا الأوكرانيين".

ولم ترسل الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأول لأوكرانيا، أي مساعدة كبيرة لكييف منذ كانون الأول 2022.