اشار عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب أيوب حميد، الى ان "واجبنا أن نقوم بواجب الدفاع عن النفس وعن الارض والعرض وعن سيادة الوطن، دفاعنا لم يكن في يوم من الايام سعياً وراء مكسب دنيوي وليست الشهادة غريبة عن اهلنا وعن تراب هذه الارض، نحن نحب الحياة ولذلك نقدم هذه التضحيات التي منها ومن خلالها تستطيع ان تعيش الامة حياة كريمة، ان من يتهموننا بأننا نضحي بابنائنا وبالارزاق والبيوت والممتلكات، لا نريد ان ندخل في ترهات البعض لكن كل ذلك لا قيمة له أمام عزة وكرامة الإنسان ليس لكل مقتنيات الدنيا من قيمة إذا ما فقد الانسان ذاته وكرامته الذاتية وافتقد حقه في الحرية".

وحول الاستحقاق الرئاسي، اعتبر انهم "يقولون ان هناك أعرافاً جديدة تريد حركة امل والثنائي الوطني ومن معهم تكريسها لكن نسأل اين هي مقومات إنقلابنا على الدستور اللبناني، وهل إذا كان هناك من دعوة للحوار والتلاقي هو إنقلاب على الدستور؟ وهل هو تغيير للأسس والمبادئ التي نص عليها الدستور اللبناني لجهة إختيار رئيس للبلاد؟ ان هذه المقولات يراد منها التضليل والتعمية عن الحقائق والإبتعاد عن الموضوعية في مقاربة واقع لا أحد يستطيع ان يتنكر له وهو ان انتخابات المجلس النيابي قد أفرزت واقعاً لا يمكن لطيف او فئة او كتلة نيابية أن تحدد مسار الرئاسة أو شخص الرئيس العتيد، اذن الحاجة وبكل أمانة وموضوعية هي التلاقي والحوار، ومن لا يستطيع أن يكون على طاولة الحوار هو يهرب من واقع هو مأزوم فيه ولا يريد مقاربة الوقائع التي تحتم على الجميع التلاقي من اجل لبنان ووحدته وقيامته والحفاظ على صيغته ومكوناته".

وحذر حميد من "مؤامرة تستهدف مكون من المكونات اللبنانية من خلال تحفيز شبابه على الهجرة الى الخارج من اجل تغيير صورة لبنان منبها من مخاطر مشاريع ادماج النازحين السوريين وذلك في سياق مشروع تآمري يهدف الى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم في قطاع غزة من خلال اعطاء العدو الاسرائيلي المزيد من الوقت لإستكمال حرب الإبادة التي يشنها على الاطفال والنساء والشيوخ في غزة والذبح الممنهج هناك واستباحة الدم الفلسطيني على نحو غير مسبوق".