أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب ​علي فياض​، إلى أنّه "يبدو أنّه من المفيد أن نعيد تذكير العدو الإسرائيلي الّذي يحتاج إلى أن نذكّره، لأنّه غير متوازن، بأنّ ​المقاومة​ على الرّغم أنّها لا تريد توسّعًا في هذه الحرب، إلّا أنّ ذلك لا يعني على الإطلاق عدم استعدادها للذّهاب إلى أبعد مدى في عمليّاتها الرّادعة لهذا العدو، إذا ما تمادى في عدوانه ضدّ المناطق اللّبنانيّة".

وشدّد، خلال تشييع "​حزب الله​" حسين علي أرسلان في بلدة الطيبة الجنوبيّة، على أنّه "إذا كان يظنّ العدو أنّه يذهب إلى ​البقاع الغربي​ أو إلى ​بعلبك​، من دون أن يدفع هذا الثّمن من كيسه هو بالتّمادي بعدوانه، فهو مخطئ"، لافتًا إلى أنّ "ما حصل في اليومين الماضيين، يؤكّد بالقول والفعل أنّ هذه المقاومة عند كلامها، وأنّه ليس هناك من اعتداء صغُر أم كبُر يستهدف منطقة أو مدنيّين، إلّا وتردّ عليه المقاومة مباشرةً وبالطّريقة المناسبة؛ الّتي تجعل هذا العدو يدفع ثمن جريمته".

وأكّد فيّاض أنّه "على العدو أن يدرك هذا الأمر جيّدًا، وألّا يخطئ لا في حساباته ولا في قراءته ولا في فهمه لمسار المواجهة، وهذا هو موقف المقاومة الّذي أعلنته مرارًا، والّذي تعيد التّأكيد عليه اليوم كموقف سياسي، وأكّدت عليه في اليومين الماضيين على المستوى الميداني".