أفاد مسؤول أمني تركي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، بأنّ اثنين من المشتبه بهم في الهجوم المسلّح على مجمع ومركز تسوّق في موسكو سافرا "بحريّة" إلى روسيا حيث لم يتم إصدار أي مذكرة اعتقال بحقهما.

واعتقلت السلطات الروسية 11 شخصا على صلة بهجوم موسكو، الذي شهد اقتحام مسلحين مموهين مجمع

"كروكوس"، وفتحوا النار على رواد حفل موسيقي وأضرموا النار في المبنى، مما أسفر عن مقتل 139 شخصًا على الأقل.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إنّ المواطنين الطاجيكيين راشاباليزودا سعيدكرامي وشمس الدين فريدوني "تمكنا من السفر بحرية بين روسيا وتركيا لعدم وجود مذكرة اعتقال بحقهما".

وأمس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون وقائعه، "نعلم أن الجريمة ارتكبها "متطرفون إسلاميون"، يحارب العالم الإسلامي بنفسه أيديولوجيتهم منذ قرون"، لكنه استدرك بأن الهجوم يتسق مع حملة أوسع من تهديدات أوكرانيا لبلاده.

ورأى الرئيس الروسي أن "من الأهمية بمكان الإجابة على السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكاب جريمتهم، لمحاولة التوجه إلى أوكرانيا، من كان ينتظرهم هناك؟". وتنفي كييف أي ضلوع لها في الهجوم.