أعلنت سلطات كوريا الشمالية، أنّ "ليس لديها ما تناقشه" مع اليابان، بعد أن أكدت أنّ دبلوماسيًا يابانيًا في الصين أجرى اتصالًا بنظيره الكوري الشمالي.

ورغم علامات التحسّن الطفيفة الأخيرة، فإن العلاقات بين الجارتين في شرق آسيا اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، متوترة منذ فترة طويلة.

وقال دبلوماسي كوري شمالي في الصين، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ مسؤولا في السفارة اليابانية في بكين اقترح "اتصالًا بالبريد الإلكتروني" على مستشار في السفارة اليابانية في العاصمة الصينية، لكن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي رفضته.

وقالت تشوي إن "كوريا الشمالية لن تسمح بأي محاولات اتصال من قبل اليابان". وقالت "إن الحوار بين كوريا الشمالية واليابان لا يشكل مصدر قلق لكوريا الشمالية".

ويوم 26 آذار، أعلنت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كيم يو جونغ، أنّ بيونغ يانغ سترفض "أي اتصال أو مفاوضات" مع اليابان، وذلك بعد يوم فقط على إعلانها أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا طلب عقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في بيونغ يانغ عن كيم يو جونغ قولها إن "حكومتنا فهمت صراحة مرة جديدة موقف اليابان، والخلاصة هي أننا لن نأخذ في الاعتبار وسنرفض أي اتصال أو مفاوضات مع الجانب الياباني".