أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، إلى أنّ "العدو الصهيوني وبعد مضي ستة أشهر على عدوانه وإجرامه وتوحشه على أهل غزة الشرفاء، يتخبط اليوم في المستنقع الذي غرق فيه، فهو أمام خيارين أحلاهما مُر، الأول إما أن يوقف إطلاق النار ويتراجع عن عدوانه وبذلك يقر ضمناً بهزيمته وهزائمه على مدى ستة أشهر فضلاً عن الهزيمة المدوية في 7 تشرين الأول الماضي، وإما أن يستمر في عدوانه وتوحّشه، ليستمر استنزافه من قبل المقاومين على أرض المعركة".

واعتبر النائب جشي أنه "إذا ما قرر العدو الإسرائيلي أن يدخل إلى رفح، فإن مصير جنوده لن يكون بأحسن حال من مصيره من الهزائم المتتالية التي مُني بها على مدى أشهر ستة في شمال ووسط وجنوب غزة وخان يونس، ولن يصيبهم غير الذل والهوان والخسران".

ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي يحاول أن يحقق ولو نصراً شكلياً ليحفظ ماء وجهه أمام الصهاينة المحتلين، ولينقذ ما تبقى من معنويات لجيشه المنهارة، وليظهر أمام العرب المطبعين بأن كيانه الهش ما زال قوياً".

وشدد جشي على أنّه "من أرض المقاومة في لبنان نوجّه كل تحايا الاعتزاز لأهلنا الأبطال في غزة وفلسطين، ونقول لهم، نحن معكم وإلى جانبكم، ولن نترككم، وسنبقى نقدّم الشهداء قرابين على طريق القدس، ونحيي أبطال اليمن الشرفاء والعراق وسوريا، ونقول للجميع إن رايات المقاومة ستبقى عالية خفّاقة حتى تُنصب في القدس الشريف عمّا قريب".