بمناسبة عيد الفصح المجيد أقيم في كاتدرائية مار غريغوريوس المنوّر في انطلياس الذبيحة الإلهية برئاسة الكاثوليكوس آرام الأول.

وفي عظته، اشار آرام الاول الى انه "من خلال الكنيسة التي ترمز إلى جسده يذكّرنا يسوع المسيح بأنه بقيامته غالب على الشر والخطيئة والموت وحقق الانتصار. ونحن متسلحين بإيماننا بقيامة يسوع المسيح ننتصر على أشرار وخطايا الدنيا. هذا هو درب القيامة وهذا هو درب انتصار الحياة على الموت".

وتطرق إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وقال بأن الشعب الأرمني كان ولا يزال يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب في غزّة وإسترجاع الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة.

أما عن الأوضاع الراهنة في لبنان لقد ذكّر قداسته بأن انتخاب رئيس الجمهورية أمر ملح وكذلك لا بدّ من إيجاد حلول دائمة للمشاكل الاجتماعية والإقتصادية في البلد.