تحدثت الوزيرة السابقة مي شدياق باسم وفد كتلة "الجمهورية القوية"، خلال زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، اننا "أتينا اليوم إلى الراعي لتهنئته بقيامة المخلص ولنلتمس منه السبيل الذي سيؤدي إلى الإفراج عن الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت، فلا قيامة للبنان، قبل تحرير هذا الاستحقاق من براثن من يصادره عنوة. وأي رئيس بالنسبة لنا هو رئيس واضح بالتزامه بالدستور والثوابت التي نؤمن بها، رئيس إصلاحي سيادي لا يتأثر بموازين القوى إنما يؤثر على مجرى الحياة السياسية انطلاقاً من شفافيته والتزامه بالقوانين المرعية".

واشارت الى اننا "كذلك أتينا إلى الراعي لنصلي معه على نية لبنان والجنوب وأهله ليحميهم الله من كل شر، ولا سيما أنه فرضت عليهم حرب لا ناقة لهم بها ولا جمل وباتوا وقوداً في نزاعات اقليمية لا علاقة لهم بها على الإطلاق. الأولوية يجب أن تكون لوقف الحرب في الجنوب، فهذا القرار يجب أن يبقى بيد الدولة اللبنانية ومن غير المقبول أن يستأثر فريق سياسي واحد بقرار الحرب من دون العودة الى سائر اللبنانيين. الذي يحصل كارثة نتيجتها أن أولادنا يهجرون ويموتون وقرانا تهدم، واقتصادنا ينهار أكثر مما هو منهار. يجب أن تتوقف الحرب حتى تتوقف المآسي والكوارث"، مشددة على أن "لا قيامة للبنان قبل أن ينتصر الحق ويُزهق الباطل ومهما طال الزمن، قيامة لبنان آتية عاجلاً أم اجلا، ولا يصح إلا الصحيح. حمى الله لبنان وحمى أبناءه. المسيح قام ، حقا قام".