اشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الى انّ "العدوّ الإسرائيلي الآن يخبِطُ خَبطَ عشواء ويُثقل في أذاه ويشعِرنا بالألم ويقتل منّا أعزّ أبنائنا لكن الصّبر في مواجهة هذا العدوّ مع عدم الإنجرار إلى حيث الأسلوب الذي يُريده ويختاره لنا في المواجهة هو طريقنا إلى تحقيق النّصر".

واوضح ان "هدفنا بكلّ بساطة هو الضغط على العدوّ من أجل أن يوقف عدوانه على غزة وممنوعٌ على العدوّ أن ينتصر ويجب أن تبقى المقاومة قائمةً وفاعلةً في غزة لأنّ بقاءها يهوّن على كلّ مقاومةٍ في العالم أن تستمر وتبقى"، لافتا الى إنّ "تمكّن هذا العدوّ من أن يقضي على المقاومة في غزة فسيتجرأ الطواغيت على أنّ يُمارسوا نفس الأسلوب في كلّ مرّة مع كلّ بلدٍ وشعب لإنهاء كلّ مسارٍ للمقاومة في دنيا هذا العالم".

ولفت الى أنه "لا أحد يستطيع أن يحقّق هدف إزالة الطّغيان في العالم وفي منطقتنا بالضّربة القاضية بل نحن نتصرّف بمنتهى الحكمة والرؤية الواضحة ونعرِف حجم إمكانات العدوّ وقدرته على التصرّف بإمكاناته ونُحضّر له ما يجعلنا في مأمنٍ من أن ينال منّا ويمنعنا من أن نحقّق هدفنا في الضغط عليه ووقف عدوانه وسيتوقف العدو عن هذا العدوان".

ورأى ان "ما نشهده اليوم من توزيع للأدوار بين العدوّ والإدارة الأميركية التي تمثّل الوكيل الحصري الآن عن كلّ دول الشرّ والطغيان في العالم وهي التي تتولى رعاية الكيان الصهيوني وتوجّهه وتبعث أهم جنرالاتها إلى غرفة عملياته من أجل أن تخطط له وتنصحه وتتقاسم معه الأدوار".