ذكر مصدر مطّلع لـ "النشرة" ان استهداف إسرائيل لمبنى القنصلية الايرانية في دمشق، والقضاء على العميد في "الحرس الثوري الايراني" محمد رضا زاهدي، "لم يخرج عن قواعد الاشتباك القائمة بين محور المقاومة واسرائيل". واضاف المصدر "ان الاستهداف اليوم، يُشبه ما جرى في قصف مقر قيادة الحرس الثوري في المزة، بدمشق، قبل أسابيع". وتوقع المصدر ان "يكون الرد عسكرياً، كما حصل سابقاً".

واشار المصدر الى "ان المستهدف عسكري من الحرس الثوري، مسؤول عن ملفي لبنان وسوريا في فيلق القدس، وهو ليس ممثلاً للدولة الايرانية في الاعراف الدبلوماسية الدولية، مما يعني ان الاستهداف الذي طاله، ليس اعلان حرب إسرائيلية على ايران، الامر الذي كان سيتحقق، لو كان الهدف هو سفير الدولة".

وقال المصدر ذاته: "يبدو ان اسرائيل، تقصدّت استهداف زاهدي، اثناء غياب السفير الايراني وعائلته عن المبنى، ولم تقصف مبنى السفارة، لتؤكد انها ملتزمة بقواعد اللعبة العسكرية القائمة منذ بداية حرب غزة".