أكّد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أنّ مواطنة أسترالية هي في عداد عاملي الإغاثة الأجانب الذين قتلوا في غارة إسرائيلية في وسط غزة مساء الإثنين.

واوضح ألبانيزي إنّ المتطوّعة زومي فرانكوم كانت تقوم "بعمل قيّم للغاية" في توزيع الغذاء في قطاع غزة. وأضاف "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. أستراليا تتوقع محاسبة كاملة للمسؤولين عن مقتل عمّال الإغاثة".

وأكّد ألبانيزي أنّ بلاده ستطلب توضيحاً من المسؤولين الإسرائيليين. وقال "نريد مساءلة كاملة عن هذا الأمر، لأنّ هذه مأساة لم يكن ينبغي أن تحدث أبداً".

وقدّم رئيس الوزراء "تعازيه الحارّة" لعائلة القتيلة، مضيفاً "لم أتشرّف بالتعرّف عليها". وشدّد على أنّ القتيلة "أرادت فحسب أن تمدّ يد المساعدة من خلال هذه المؤسسة الخيرية، وهذا يوضح كلّ شيء عن شخصية هذه المرأة الشابة".

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس فإنّ أربعة عمّال إغاثة أجانب من "وورلد سنترال كيتشن" قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفّحة وسط قطاع غزة مساء الإثنين.

من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس إنّ "الشهداء هم 4 أجانب، ثلاثة يحملون الجنسيات البريطانية والأسترالية والبولندية والرابع لم تُعرف جنسيّته، إلى جانب السائق وهو مترجم فلسطيني" يدعى سيف عصام أبو طه.

من ناحيته، اعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه "يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ظروف هذا الحادث المأسوي".