افادت قناة "العالم" الايرانية، بان مجلس الأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا ليلة أمس بشأن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق واتخذ القرارات المناسبة.

وامس الاثنين، دمّر قصف جوي إسرائيلي مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، وفق ما أعلن مسؤولون سوريون وإيرانيون، ممّا تسبّب بسقوط 11 قتيلاً بينهم قياديان وعناصر بالحرس الثوري، في ظلّ تصاعد التوتر الإقليمي.

وأكّد السفير الايراني في سوريا حسين أكبري أنّ بلاده "ستردّ بشكل حاسم" على القصف "الذي نفّذته مقاتلات إف-35" أطلقت ستة صواريخ على المبنى.

وأفاد الحرس الثوري الإيراني أنّ سبعة من عناصره بينهم ضابطان كبيران قتلوا في الضربة الاسرائيلية التي استهدفت قنصلية الجمهورية الاسلامية في دمشق.

وأصدر الحرس الثوري بياناً ضمّنه تنديداً شديداً بالهجوم، مؤكداً أنّ بين القتلى العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد بأن زاهدي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قُتل في الهجوم إلى جانب خمس شخصيات أخرى في الحرس الثوري.