توقّف تكتل "​لبنان​ القوي"، خلال اجتماعه الدّوري برئاسة النّائب ​جبران باسيل​، عند "ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيليّة على ​سوريا​ ولبنان، بموازاة استمرار الحرب على ​غزة​"، معتبرًا ذلك "مؤشّرًا على نيّة حكومة ​بنيامين نتانياهو​ بإدخال المنطقة في حرب موسّعة وشاملة".

ورأى في بيان، أنّ "السّلوك الإسرائيلي المُدان، يستلزم إسقاط الذّرائع من يد العدو، وذلك بفكّ المسار الميداني بين غزة ولبنان، مع التّأكيد على الدّعم المطلق لحقوق ​الشعب الفلسطيني​ بالأمن والاستقرار وببناء دولته المستقلّة فوق أرضه".

وأشار التكتّل إلى أنّ "مع إقتراب نهاية الولاية الممدّدة للمجالس البلديّة والاختياريّة، يَستغرب التكتّل الصّمت الّذي يترك ضبابيّةً حول هذا الاستحقاق، بما يهدّد بحصول فراغ قاتل يجب تفاديه، وهذه بالدّرجة الأولى مسؤوليّة الحكومة لتقوم بما يلزم".

وأعلن تأييده "للحوار الحاصل في ​بكركي​، لصياغة وثيقة وطنيّة تحدّد الموقف من الثّوابت، وتؤكّد على مبدأ الشّراكة المتوازنة، وتبلور خطّة عمل لترجمة ما يتمّ الاتفاق عليه"، معربًا عن استهجانه من "الكلام الّذي يشكّك بجدوى هذا الحوار، لما فيه من إساءة للبطريركية المارونية وللأفرقاء المشاركين وللقضايا الوجوديّة".