أكّد ملك الأردُن ​عبدالله الثاني​، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسباني ​بيدرو سانشيز​ في قصر الحسينية، "ضرورة وقف الحرب في ​غزة​ وحماية المدنيّين، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة والطبيّة للقطاع واستدامتها".

وثمّن "موقف ​إسبانيا​ الدّاعم لوقف إطلاق النّار في غزة، ودورها الفاعل والسبّاق في الاستجابة الإنسانيّة في القطاع، ومساهمتها في الإنزالات الجوّيّة للمساعدات، ودعم جهود تحقيق السّلام وفق حلّ الدّولتين"، مشدّدًا على "ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين (​الأونروا​)، لتمكينها من تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، خصوصًا في ظلّ الوضع المأساوي في غزّة".

وجدّد الملك الأردني التأكيد على أنّ "لا سلام ولا استقرار في المنطقة، من دون حلّ عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حلّ الدّولتين".