رأى رئيس لجنة الشؤون الخاريجة النائب فادي علامة، في تصريح لصحيفة "الديار"، أنّ زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي في مكتب شؤون الشرق الادنى ايثان غولدريتش استطلاعية، موضحًا أنّه حضر اللقاء الذي جمعه مع نواب بصفته رئيسًا للجنة الشؤون الخارجية، وقدم وجهة نظره حول المواضيع التي طرحت، والثوابت التي تنطلق منها "كتلة التحرير والتنمية" التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، حيث أكّد على ضرورة الحوار وأهميته، و"هذا نهج بري، وضرورة توافق اللبنانيين على حل ازماتهم بالحوار، الذي كان سبيلهم في انهاء ازماتهم، ومساعدة الاصدقاء، وان الخروج عنه والتمترس خلف المواقف والوصول الى التشنج فالصدام والاقتتال، يضر بلبنان وشعبه".

ووفق ما نقلت "الديار"، شرح علامة للموفد الأميركي ما يجري في الجنوب، مستعرضًا "ما عاشه أهله على مدى عقود منذ نشوء الكيان الصهيوني، وان المقاومة ظهرت رداً على الاحتلال الاسرائيلي، وان لبنان هو من يطلب تطبيق القرار 1701 الذي يخرقه العدو الاسرائيلي، وهذا ما ابلغه بري للموفد الأميركي آموس هوكشتاين".

وفي اللقاء سأل غولدريتش عن الوضع المالي والاقتصادي والازمة التي يمر بها لبنان، والاصلاحات التي تحققت، لا سيما من تلك التي اقترحها صندوق النقد الدولي، حيث شدد الموفد الاميركي على ضرورة السير بخطة الصندوق، كما نقل علامة، الذي اشار إلى أنّ "غولدريتش لم يقترح جديداً، ولم نسمع منه ما لم ينقله موفدون اميركيون سابقون".

وكشف علامة أنّ السفير الأميركية ليزا جونسون أكّدت خلال اللقاء "أنها ما زالت في "اللجنة الخماسية" المعنية بالشأن اللبناني، وتحديدًا ملف رئاسة الجمهورية وتتكامل مع اعضاء اللجنة".