أكد رئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن "العمليات التاريخية التي قام بها الفلسطينيون أوصلت جيش الاحتلال المجرم إلى العجز، وأصبح واضحاً للجميع اليوم أنّ هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت".

ولفت رئيسي، الى ان "دعاة حقوق الإنسان في الغرب التزموا الصمت وهم يشاركون بقيادة أميركا في ارتكاب الجرائم علناً أو في الخفاء"، مؤكداً أن "العالم لن يعود إلى ما كان عليه سابقاً ولا يمكن لأحد ترميم وجه الكيان الصهيوني الذي هُزم في طوفان الأقصى".

ورأى أن "هذا الكيان هو أقرب اليوم من أي وقت مضى إلى الانهيار الداخلي والمسيرات في المنطقة، والعالم شكّلت حصاراً إعلامياً له"، مؤكداً "الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق لن يبقى من دون رد وهو يدل على قمة فشل وضياع هذا الكيان".