احتجت مجموعة من الإسرائيليين في الكنيست لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود من أجل تحرير الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، ولطخ بعضهم الحاجز الزجاجي الفاصل بين قاعة الزوار والقاعة الرئيسية بالطلاء.

وهتفوا في المشرعين الجالسين أسفل منهم "الآن! الآن!"، وتركوا الزجاج ملطخا باللون الأصفر، لون حملتهم، بينما اقتادهم موظفون بالكنيست إلى الخارج.

ويأتي الاحتجاج عقب مظاهرات مناهضة للحكومة خرجت في القدس على مدى ثلاثة أيام ونزل خلالها الآلاف إلى الشوارع للمطالبة باتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير الاسرى وبتنظيم انتخابات جديدة لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ومن بين 253 شخصا احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الاول، يظل 134 رهن الاسر في القطاع الفلسطيني.

وأعلن مسؤولون إسرائيليون أن ما لا يقل عن 35 منهم ماتوا، ويخشى أقارب وأصدقاء على مصير بقيتهم في ظل استمرار الصراع.