أكّد رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، في حديثه لصحيفة "الدّيار"، أنّ "لبنان لم يشهد حركة سياحية واعدة هذا العام"، معتبرًا أنّ "السبب الأوّل والرئيسي وراء تدمير قطاعنا هو ما يحصل في جنوب لبنان ولبنان ككلّ، أكان من ناحية الحروب والدمار وما إلى ذلك. وعندما يعود المغترب إلى لبنان، يعود إلى دياره وبيته وأهله، ما يقلل من نسب حجوزاته في الفنادق، خوفًا من الوضع الأمني في الخارج. بإستثناء العائلات التي تريد قضاء وقتها في فاريا وعلى المرتفعات للتّزّلج. ولكن نسبة الحجوزات هذا العام لم تكن كافية بعد أن سجّلت رقمًا ما بين 5 و15%".

وأشار إلى أنّ "الطبقة المتوسّطة لم تعد موجودة في بلادنا. بل، بتنا نشهد إمّا الفقير غير القادر أساسًا على تلبية رغبات عائلته وقضاء الوقت الممتع معها، وإمّا الغنيّ الذي يحجز في أفخم الفنادق والمطاعم وهم قلّة لا يشكّلون أكثر من 10% من المغتربين أو اللبنانيين المحليين".