اعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي في تصريح له من بكركي، الى انه طمأن صاحب الغبطة على الوضع الأمني المستتب في فترة الأعياد وأطلعته على الخطة الأمنية التي وُضعت من أجل هذه الغاية في كل المناطق وبشكل خاص في شمال لبنان، كما أكدت لغبطته أن المجرمين الذين نفذوا جريمة الأشرفية والذين هم من التبعية السورية أصبحوا في عهدة القوى الأمنية والعسكرية بأقل من 48 ساعة، وهذا دليل على جهوزية القوى الأمنية التي تقوم بواجباتها وقادرة على حفظ الأمن والنظام وتوقيف المجرمين وسوقهم الى العدالة".

واكد مولوي أن "الخطة الأمنية لعيد الفطر أصبحت جاهزة وتعتمد على أكثر من 600 عنصر من القطاعات الاقليمية وأكثر من 800 من القوى السيارة، اضافة الى العشرات من الدوريات، وهذه الخطة واضحة وتعممت وتطبق ونحن نتابع تنفيذها يوميا ".

وردا على سؤال أكد مولوي ان "الأجواء في مجلس الوزراء عادية وطبيعة ولا تشنج أبدا، ونحن في مجلس الوزراء نقوم بكل ما يلزم لتخفيف وجع وتعب وحاجات اللبنانيين".

وعن سؤاله عن تأجيل الانتخابات البلدية، قال مولوي: "إن هذا القرار لم يحسم بعد لأنه يحتاج الى قانون ووزارة الداخلية ملزمة بإجراء الانتخابات وتطبيق القانون الحالي الذي ينصّ على أن ولاية المجالس البلدية والاختيارية تنتهي في 31 أيار، وسنبدأ في مرحلة أولى بدعوة الهيئات الناخبة لهذه الانتخابات وأول محافظة ستكون حبل لبنان".

واكد "نحن ملزمون بتطبيق القانون، وسنبدأ بجبل لبنان ثم الشمال بعدها بيروت وصولا الى كل لبنان". وشدد على "الوضع الصعب للبلديات"، لافتا الى أن "هناك 120 بلدية انحلّت من أصل 1019 ولكن الموظفين والقائممقامين والمحافظين يقومون بكل جهد ممكن لاتمام الأعمال وخدمة المواطنين".

أما في ما يتعّلق بمسألة النازحين اكد مولوي ان "هذا الموضوع خطير جداً ويحب حله، وكل اللبنانيين موحدين تجاه خطر الوجود السوري، ولا يمكن لأي دولة تحمله". وأعاد التأكيد على "ضرورة وضع خطة واضحة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم، ونصر على ذلك ضمن إطار زمني نظرا لخطورة هذا الوجود، وجريمة الأشرفية الأخيرة خير دليل على هذا الموضوع".