أشار رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، خلال ندوة نظمها "حزب الله" لمناسبة يوم القدس العالمي في بعلبك، الى أن "عملية طوفان الأقصى المباركة هي نتيجة تراكمات وظلم ومؤامرات كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة في المنطقة، وهذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدراً، بل ستكتب للأمة مزيداً من العزة والكرامة والنصر بإذن الله تعالى".

ولفت يزبك، الى أنهم "ينعتون حماس والجهاد وحزب الله بالإرهاب لأن جرم هؤلاء المجاهدين والمقاومين هو الدفاع عن شرفهم ووطنهم وديارهم وشعبهم، فليقولوا عنا ما يشاؤون، سنستمر في الدفاع عن أرضنا ومرامتنا وعزتنا، وها هي عملية طوفان الأقصى تتحول إلى طوفان الأحرار".

وشدد على أننا "اليوم نساند أنفسنا وأهلنا في غزة والضفة وفلسطين الذين يعانون من إجرام العدو الصهيوني وأعوانه، ونحن نبذل أعز ما لدينا شهداء على طريق القدس لنكون إلى جانب أهلنا وشعبنا، وغزة هي حجة على كل المسلمين والعرب".

وأكد على أننا "سنستمر في مواجهة هذا العدو، ولن تثنينا كل أعماله وتهديداته ووعيده ورسائله من هنا وهناك، نحن لا نخاف ولا نهاب، ولن تتوقف المقاومة في جنوب لبنان ما لم تتوقف الحرب في غزة".

بدوره، اعتبر ممثل حركة "حماس" في لبنان احمد عبد الهادي أن "عملية طوفان الأقصى ضربت الأسس والأركان التي تقوم عليها المشاريع الصهيونية كلها والتي يقوم عليها الكيان تاريخيا، الأمن والردع، ودعم وإسناد جبهات المقاومة له بعده الاستراتيجي في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أميركياً، وهذا العامل الاستراتيجي الهام له تأثيره في مسار الحرب، وهو يدل على أن محور المقاومة يدرك بأن هذه المعركة هي معركة الجميع، ونتائج طوفان الأقصى وتداعياتها تتحاوز القضية الفلسطينية إلى كل المنطقة، بل إلى كل العالم".