اشار النائب سيمون ابي رميا الى ان "رئيس قبرص في لبنان يوم الاثنين المقبل والمسؤولون القبارصة يدقّون ناقوس الخطر، ويحذّرون من تدفّق النازحين عبر لبنان ويناشدون الاتحاد الأوروبي المساعدة".

واوضح ان "خلال زيارتنا الأخيرة الى البرلمان الأوروبي، اجتمعنا كوفد نيابي لبناني مع رئيس الجمعية العامة للإتحاد من أجل المتوسط النائب القبرصي Costas Mavritis، والذي تناولنا المخاطر المشتركة والذي تمنى علينا التنسيق بين لبنان وقبرص حول هذا الموضوع. ويبدو ان اصواتاً رسمية في قبرص تدعو الأوروبيين الى اعتبار ان هناك مناطق آمنة في سوريا يمكن للنازحين السوريين العودة اليها".

ولفت الى ان "كل هذه المعطيات الجديدة، تعطي لبنان فرصة الضغط على أوروبا كي تغيّر في مقاربتها تجاه ملف النازحين وتخرج من المعادلة الخشبية المرتكزة على "العودة الطوعية والآمنة والكريمة"، مؤكدا ان "على المسؤولين في السلطة التنفيذية اللبنانية التحرك السريع، وعلينا كنواب اعتماد مسار الدبلوماسية البرلمانية للعمل السريع من اجل خرق هذا الجدار الذي كان يمنعنا من الإسراع في إعادة النازحين الى بلادهم. انها فرصة جدية ومن غير المسموح تضييعها".