دعا النّائب حسن مراد إلى "الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بالمقاومة لاستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ويؤمن بالقومية العربية، تأكيدًا لنصّ اتفاق الطائف الذي حسم هوية لبنان العربية".

ولفت، خلال إفطار في الخيارة بحضور نواب حاليين وسابقين ولفيف من رجال الدين، إلى "ضرورة التكاتف والوحدة لمواجهة العدو الصهيوني في عدوانه المستمر على الجنوب ولبنان منذ نشأته، إلى أن انطلقت شعلة المقاومة، التي أكدت أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، وأجبرت العدو على الانسحاب وحققت التحرير في العام 2000، وفرضت المقاومة منطق توازن الرعب تحت مظلة ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة"، بدعم من الشقيقة سوريا، التي دفعت وما تزال ثمن مواقفها القومية".

في الملف الفلسطيني، حيّا مراد الشعب الفسطيني و"مقاومته الصّامدة في مواجهة المشروع الصهيوني الخطير على الأمة العربية"، مثمنًا مواقف سوريا "التي تمثل رأس حربة بوجه العدو وقلب العروبة النابض"، مندداً بـ"سكوت وتواطؤ العالم، وتضييع العرب للبوصلة".