رأى النائب وضاح الصادق في حديث الى إذاعة "لبنان الحر"، أن "ما يجري في المنطقة ليس لعبة محلية انما نتطلع الى مواقف المسؤولين الايرانيين، وان الخوف اليوم مما يجري في المنطقة وليس ما يجري في لبنان".

ولفت الصادق، الى أن "الواضح من اليوم الأول ان ايران اتخذت قرار عدم الدخول في الحرب حتى لو ان طهران قُصفت مثلاً، فالايراني يعتبر ان هذا الموضوع خارج عن الدخول بحرب شاملة، ونتطلع لزيارة وفيق صفا الى الامارات، فالأخيرة هي أكثر الدول تطبيعاً مع إسرائيل واصبح هناك استثمارات بعشرات مليارات الدولارات وهناك أعداد كبيرة من الإسرائيليين في الامارات، وبالنسبة الى حزب الله يجب ان يعتبر ما حصل خيانة عظمى، وهناك غزل بين الحزب والامارات، ما يعني ان الحزب يعرف ان المرحلة تتغير ويجب ان يذهب الى مكان يفتش فيه عن وجود سياسي".

وعن الملف الرئاسي وارتباطه بحرب غزة، سأل "كم عمر الحرب في غزة؟ لمَ لم ننتخب رئيساً قبلها اذا كان هناك فعلاً نية صحيحة لتسمية سليمان فرنجية وانتخابه وليس استخدامه كحاجز امام انتخاب رئيس؟"، مشيرا الى انه "بمجرد ان الثنائي رشح فرنجية للرئاسة فهذا يعني ان ليس هناك جدية في اسمه وبالتالي فان وضع المجلس النيابي لن يسمح بوصوله".

وأوضح أنه "على مستوى المعارضة التي تضم الطرف المسيحي الأقوى الذي هو القوات اللبنانية وفيها الطرف المسيحي المتمكن على الأرض والذي هو الكتائب، والنائب ميشال معوض وغيرهم، ونحن على اجتماعات دائمة كمعارضة، وليس صحيحاً ان هناك اسمين، ومرشحنا حتى اللحظة هو جهاد أزعور ولم نذهب بعد الى الخيار الثالث الذي وافقنا عليه مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وكل من اتصل فينا الا عندما يقرر الطرف الآخر الذهاب الى الخيار الثالث".

وأكد الصادق، أننا "لم نرفض يوماً التشاور والتشاور دائم بيننا ولكن هل سنذهب الى الحوار قبل كل استحقاق؟ هناك حدود، فاسلوب رمي الدستور والقوانين والاتفاق على كيفية العمل لا يبني البلد".

وأضاف "ان اكثر إهانة لبلد هو ضرب بعثتها الدبلوماسية، وبعد كل عملية اغتيال نصل الى مكان ان الإيراني ذاهب الى مفاوضات غير مباشرة مع الأميركي خارج لبنان والأخير هو أضرار جانبية".