أعلن وزير الخارجية الفرنسي سيباستيان سيجورنيه، أنّ بلاده ترغب في "بناء شراكات متوازنة" تكون "مفيدة" للدول الأفريقية، وذلك في تصريح له من نيروبي، في وقت تواجه باريس تحديات كبيرة في القارة ولا سيما في منطقة الساحل.

وتوترت العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا منذ عدد من الانقلابات في المنطقة.

واستهل سيجورينه أول جولة أفريقية يقوم بها منذ تسلم منصبه في كانون الثاني، في كينيا على أن يتوجه لاحقا إلى رواندا ومنها إلى ساحل العاج محطته الأخيرة.

وقال في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره الكيني موساليا مودافادي إن "رسالة فرنسا ستكون تجديد وبناء شراكات متوازنة، قائمة على الاحترام المتبادل، ولصالح جميع البلدان، مع الدول الأفريقية".

وأضاف "يتمثل التحدي الكامل لخريطة طريقنا في تنويع هذه الشراكات، لجعلها مفيدة للبلدان التي سنستثمر فيها"، موضحًا أنّ "القارة الأفريقية على وشك أن تصبح قوة ثقافية واقتصادية ودبلوماسية ذات تأثير كبير في توازن العالم".