أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أنه "لا بدّ من التلاقي الداخلي لأنه الأساس التكويني للتوافق الميثاقي، وهو الطريق السريع للإنقاذ الوطني، ولا رئيس جمهورية يعني لا تلاقي ولا توافق وهذا أمر كارثي على مصالح البلد السيادية، والقضاء مطالب أن يكون جزءً من الجهد الأمني بسياق تكوين جهد أمني شامل للبلد، وبهذا المجال لا نريد "كوكتيل أمني وطائفي" ولا خطابات بغير محلها الوطني، ولا عذر لتقصير السلطة والأجهزة ولعبة الإعتذارات مكشوفة".

وأكد أن "ما نحتاجه جيش من المراقبين لحماية الأسواق وتأكيد سلطة القانون بمجال العمل والإستشفاء والأمن وحماية الإدارات العامة من الفساد الذي ينخرها، ولا يمكن انتشال البلد إلا عبر منع اليد الأجنبية من مصادرة اليد اللبنانية، وأرباب العمل بهذا المجال يرتكبون خيانة وطنية، والنزوح غير اللبناني كارثة وطنية، ويجب أن يتذكر البعض أنّ إسرائيل هي التي تخوض حروب التهجير والإحتلال والإبادة والفظاعات منذ العام 1948، وما تقوم به الحركات التحررية دفاع عن النفس".