إحتفل رئيس دير المخلص الكريم غوسطا الأب أندريه غاوي وجمهور الآباء ومدير المزار الأب جان أبو خليفة بعيد الرحمة الإلهية، بمسيرة صلاة تحت عنوان "درب الرحمة" إنطلقت مع حشد من المؤمنين، من باحة كنيسة مار يوحنا الحبيب صعوداً نحو الجبل.

وركزت العظة التي ألقاها الأب غاوي حول معاني عيد الرحمة، لافتاً الى أن "الرب بمجيئه الى هذا العالم وموته وقيامته وهب الخلاص لكل الناس. وإنْ لم يقبل الإنسان رحمة الله في حياته، فما نفع الرحمة إذاً؟ إنّ خلاص الرب عظيم، لكنه يحتاج لتجاوب الإنسان معه حتى يكتمل معناه".

وأكد أن "الرب يستأذن الدخول الى قلب كلٍّ منا من أجل خلاصنا، لكن أبواب قلوب الكثيرين من بيننا تبقى موصدة أمام المغفرة لبعضنا البعض مانعةً كلمة الله من أن تعطي ثمارها في حياة كلٍّ منا"، داعياً المشاركين الى أن "يتصالحوا مع ضعفهم ولا يخشونه في كرسي الإعتراف".

وفي ختام القداس، أحيا المرنّم إيلي جرمانوس ريسيتالاً بالمناسبة في ساحة يسوع المصلوب.