تسلم وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي من رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة هيام إسحق، النسخ النهائية من الأوراق الأساسية المساندة للإطار الوطني لمنهاج التعليم العام قبل الجامعي، وذلك بعدما تمت قراءتها بصورة نهائية من جانب خبراء في الجودة وتم الأخذ بالملاحظات التي وردت من خبراء الجودة والتفتيش التربوي .

وأشاد الحلبي بـ"الجهود الكبيرة التي تم بذلها من جانب رئيسة المركز التربوي وفريق العمل وجميع الشركاء والخبراء ، وذلك بالتعاون مع المديرية العامة للتربية"، معتبرا أن "هذه الخطوة كبيرة جدا ومهمة جدا على الصعيد الوطني".

وكشف عن "تشكيل لجنة علمية تتابع العمل من أجل إصدار المنهج بصورة نهائية، لا سيما وأن المركز التربوي للبحوث والإنماء تسلم نحو 650 ترشيحا لموقع خبير في اختصاص معين في التربية يشمل كل المواد التعليمية".

بدورها، شكرت رئيسة المركز التربوي الحلبي على "رعايته ومتابعته اللصيقة وبصورة يومية لهذه الورشة"، مشيدة بـ"التعاون اليومي ضمن اللجان كافة مع المديرية العامة للتربية والشركاء من القطاعين الرسمي والخاص".

وأشارت إلى ان "اللجنة العلمية ستجري المقابلات تمهيدا لاختيار الخبراء من بين الذين سيتولون كتابة مناهج المواد، وسيتم تدريب هؤلاء الأساتذة المختارين لهذه المهمة بناء لروح الإطار الوطني للمناهج ومضمون الأوراق المساندة له".

وقرر الحلبي دعوة الهيئة العليا للمناهج لعرض السلم التعليمي ونظام التقييم الجديد، وأكد الحلبي "أهمية الوقت لإنجاز كل هذه الإنجازات التاريخية".

من جهة ثانية، توقف المجتمعون أمام صدور مرسوم الامتحانات الرسمية عن مجلس الوزراء، وتم البحث في الإجراءات التي تلي ذلك، وكان تأكيد على عدم اعتماد المواد الاختيارية في الامتحانات الرسمية،.

كذلك أكد المجتمعون، على إجراء تقليص للمواد بحسب الدراسة التي أنجزها المركز التربوي والتي جاءت نتيجة مسح ميداني شمل إمكانات ومستويات التحصيل التعلّمي في المناطق كافة، ومن جملة هذه المناطق منطقة الشريط الحدودي في الجنوب التي تعرضت لإعتداءات إسرائيلية وما زالت تتعرض في شكل يومي، وتم إقفال المدارس فيها والإنتقال إلى مدارس أخرى.

‏وفي سياق منفصل، ترأس الحلبي اجتماعا موسعا ضم نائبة ممثلة اليونيسف في لبنان إيتي هيغنز ومديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت كوستانزا فارينا وفريق عملها وأيضا فريق أعمال اليونيسف، بحضور المدير العام للتربية ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر وفريق العمل في الوزارة والمركز التربوي.