اشار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى ان العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق انتهاك للقوانين الدولية ولجميع القيم التي قامت عليها البشرية. واكد بان الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية لن يبقى من دون رد. واعتبر بان الاحتلال يحاول توسيع المعركة بعد فشله في تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة.

ولفت المقداد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقر وزارة الخارجية السورية في دمشق، الى ان الكيان "الصهيوني" الفاشي القائم على الحقد والكراهية لم يكتف بالجرائم التي يرتكبها يومياً في قطاع غزة والضفة الغربية بل يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية، واعتبر بان الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة والدعم الكامل من الولايات المتحدة هو المسؤول عن استمرار هذه الإبادة. واردف "نوجه مرة أخرى نداء إلى الإنسانية – إذا بقي إنسانية وخاصة في الغرب والولايات المتحدة - بوقف هذه المجزرة الصهيونية في قطاع غزة".

وشدد على ان اسرائيل لا تريد السلام، لا تريد حل الدولتين وهي تريد كل شيء وتعمل على هذا الأساس، تريد إلا قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في طريق الامتداد إلى دول عربية أخرى

وكان المقداد حضر الى جانب عبداللهيان افتتاح المبنى الجديد للقسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، كما تفقدا أحد جرحى العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، وذلك في مشفى المواساة بدمشق.