رأى الفريق القانوني الألماني، في تصريح أمام محكمة العدل الدولية، أنّ أمن إسرائيل هو "في صميم" سياسة ألمانيا الخارجية، رافضة بشكل اتهامات نيكاراغوا بأنّ برلين تسهل الإبادة في غزة، من خلال دعمها لتل أبيب في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.

وقالت متحدثة باسم ألمانيا أمام أعلى محكمة للأمم المتحدة، المحامية تانيا فون أوسلار-غليشين "أمن إسرائيل هو في صميم السياسة الخارجية الألمانية" مشددة على أن برلين "ترفض بحزم" اتهامات نيكاراغوا لها.

وزعمت أنّه "لا توفر ألمانيا أسلحة إلا بعد درس دقيق يتجاوز شروط القانون الدولي" و"يخضع إرسال المانيا لأسلحة أو عتاد عسكري آخر إلى إسرائيل لتقييم متواصل للوضع على الأرض".

ورفعت ماناغوا دعوى قضائية ضد ألمانيا مطالبة القضاة بفرض تدابير عاجلة لمنع برلين من توفير أسلحة ومساعدات أخرى لإسرائيل.

وانتقدت نيكاراغوا الإثنين ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية لدعمها إسرائيل معتبرة ان إرسال الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية ومساعدات إلى غزة في آن معا، "أمر مريع". ورأت ألمانيا ان ذلك يشكل وصفا "منحازا بشكل كبير".

وشدد محامو نيكاراغوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المبرمة العام 1948 إثر محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية من خلال إرسال أسلحة لإسرائيل.