اشار "المؤتمر الدائم للفدرالية" في بيان ، الى انه "تلقينا بحزن شديد نبأ الجريمة البشعة لمنسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان والتي دار حولها العديد من الشكوك والتساؤلات عن الجهة الفاعلة حيث ان هذه الجريمة كادت أن تودي بنا إلى ما لا يحمد عقباه".

وتساءل عن "سبب قيام بما نسب على أنه "مصادر أمنية" على تسريب لأخبار عن أن المغدور باسكال سليمان قد تم اطلاق سراحه وهو بخير إضافة لمسار التحقيق والذي تخلله العديد من اللغط والملابسات المبهمة والأسباب غير المعروفة".

وتمني على "القوى الأمنية والقضاء توضيح ما جرى وعن الجهة أو الجهات التي قامت بالتحريض والتخطيط والتنفيذ لهذه الجريمة النكراء، وامل أن "يتم حل جريمة الاغتيال هذه وألا يتم الحاقها بما حصل في الاغتيالات السابقة من اغتيال لقمان سليم، لجو بجاني وصولا للياس الحصروني، وان لا تحال إلى المجلس العدلي الأمر الذي يذكرنا بجرائم الاغتيال إبان حقبة الاحتلال السوري".

واسف ل"غياب منطق العدالة في هذه الدولة المركزية الفاشلة ذلك اننا أصبحنا أمام خيارين، اما ان نتشارك جميعا بنظام يؤمن العدل والمساواة واما دفن تجربة لبنان الكبير التي لم تأتي علينا الا بالمآسي والويلات".

واذ تقدم من عائلة الفقيد وحزب القوات اللبنانية بأحر التعازي، امل في" أن نعبر الى غد جديد يسوده التشارك البناء والسلام".