أشاد مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، بعد صلاة العيد في المسجد الأموي الكبير في بعلبك، بـ"الصمود الأسطوري والملحمي لأهل غزة وفلسطين طيلة ستة اشهر والشروط هي الشروط لم تتغير ولم تتبدل وقف العدوان، الانسحاب الكامل وعودة النازحين خاصة للشمال وبدء الاعمار ونهاية الحصار وبعدها صفقة مشرفة".

واكد الرفاعي، على "ضرورة بناء دولة المواطنة وأهمية وجود رأس للدولة حتى تنتظم المؤسسات ويستقيم عمل سائر الأجزاء، كفانا تبعية سياسية قدموا الاكفاء وما يبني المؤسسات وأوقفوا الزبائنية السياسية".

وشدد على ان "الجريمة التي وقعت في جبيل بشعة وفظيعة بكل المقاييس ولكن لماذا دائماً نستبق التحقيقات ونكيل الاتهامات جزافاً ونحمل المسؤولية بمجموعة كاملة والدين يقول: لا تزر وازرة وزر أخرى. وكل نفس بما كسبت رهينة وهل هذا النوع من الخطاب يبني وطنا ويحمي مجتمعا".

وأضاف "نحن بحاجة لمجتمع محصن ومنيع لا تؤثر عليه الحوادث ولا تقسمه بل تزيده وحدة وانسجاماً وتعاونا، السلم الاهلي خط لا ينبغي تجاوزه وكل الثقة بالمؤسسة العسكرية وتحقيقاتها وطريقة مقاربتها للأمور وهي محل اجماع وتقدير باعتراف الجميع واتفاق الجميع".