أشار عضو اللّجنة التّنفيذيّة في "الاتحاد الدولي للصحفيين" علي يوسف، إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي على فريق تلفزيون "الميادين" في منطقة جنوب لبنان، هو جزء من العدوانيّة الوحشيّة الّتي يمارسها الكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان، واستتباعًا للعدوان الوحشي الّذي يأخذ طبيعة الإبادة على الصحفيّين في غزة وعلى الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك استتباعًا للعدوان الإسرائيلي الإجرامي على الشّعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلّة".

ولفت في بيان، إلى أنّ "هذه العدوانيّة تأخذ مداها بفعل عدم قيام المؤسّسات الدّوليّة المعنيّة بواجبها في معاقبة المعتدي الإسرائيلي، وتمكينه من الإفلات من العقاب، إضافةً إلى الدّعم الّذي يتلقّاه من قبل عدد من الدّول لاعتبارات سياسيّة تخرج عن الالتزام بالقانون الدّولي الإنساني وحقوق الإنسان والعدالة، بما يهشّم هذه القيم ويضعف أثرها على المستوى الدّولي، ويرسّخ عدم الثّقة بالمؤسّسات الدّوليّة، ويهدّد بانتشار أخذ الحقوق بالقوّة؛ مع ما يعني ذلك من انهيار كامل لمنظومة الحقوق والعدالة الدّوليّة وتعزيز الحروب".

وشدّد يوسف على أنّ "العدوان الإسرائيلي على فريق عمل "الميادين" في جنوب لبنان هو عمل مدان، ويجب العمل وبسرعة على تطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب على الكيان الإسرائيلي".