اكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، خلال تلقيه اتصالا من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي معايدا بالفطر المبارك، ان "لبكركي دورها المعهود اثناء الازمات، والذي يعوّل عليه سائر المخلصين في الوطن، وهو المطلوب اليوم لأجل احتواء التوترات ومعالجة ذيول حادثة جبيل"، معتبرا ان "خطاب المحبة والسلام هو ما يجب أن يسود، بدلا من الانجرار وراء الشائعات وردود الفعل السلبية، التي تنعكس على صورة لبنان التنوع والمميزات الحضارية والاجتماعية الخاصة والمستقبل المرتجى".

وكان تشديد من قبل الراعي وشيخ العقل على "الحاجة للصوت الروحي والوطني، الذي يساعد في حماية الاستقرار ودعم المؤسسات، للقيام بدورها الوطني المطلوب".

كما شدد ابي المنى خلال اتصاله بالنائب غسان حاصباني للتعزية بمنسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان على "ضرورة التهدئة وضبط النفس".

من جهة ثانية، تلقى شيخ العقل سلسلة اتصالات ورسائل تهنئة بمناسبة عيد الفطر، ابرزها من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجي، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، الرئيس ميشال سليمان، سفيري الصين وفلسطين في لبنان تشيان مينجيان واشرف دبور، النائب الدكتور فريد البستاني، الوزيرذ السابق ناجي البستاني، رئيس الاركان في الجيش اللواء حسان عودة، العلاّمة السيد علي فضل الله، راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، مفتي البقاع الغربي وفيق حجازي، رئيس حزب "حركة التغـيير" إيلي محفوض، الدكتور صلاح ارقدان من لندن، الاعلامية وردة وعدد من الشخصيات الروحية والسياسية والقضائية والنقابية والاجتماعية والثقافية والاهلية، اضافة الى ورود برقيات من الخارج ودول الاغتراب من فاعليات منوعة ومن معتمدي مشيخة العقل.